الاثنين، 7 أبريل 2014

تياترو مصر الإعلامى

هى سمة العصر الحالى فى مصر , فشل يؤدى إلى فشل , بداية من الحكومة مهما إختلف مسمى رئيسها , ومن الإعلاميين مهما إختلفت أسمائهم وتوجهاتهم , ولولا صمود الشعب المصرى لكان إنهيار الدولة التام على أيديهم , ويبدو , وهذه حقيقة , أن الغربال المصرى شغال فرز , فهذا زمن فرز الرحال .
إعلاميين مصر وإعلامياتها ما عدا قلة , وصلوا إلى مرحلة أنه لم يعد هناك من يريد أن يرى وجوههم , أو يسمع تعليقاتهم , أو يتمتع بخفة دمهم وظرف قفشاتهم , ولكنهم مصرون على الإستمرار وإحتلال الشاشات يبثون من خلالها جهلهم ثم توجهاتهم ثم سهامهم المسمومة التى يوجهونها إلى مشاهديهم , ولا يعلمون أن إصرارهم هذا يقابله إصرار آخر من المشاهدين على غلق جهاز التليفزيون فى وجوههم .
قائمة البهوات والهوانم مدعى مهنة الإعلام طويلة وتجد فيها العجب العجاب بدءا من قناة تدعى أنها القناة الإخبارية الأولى وهى قناة أون تى فى , التى توظف مجموعة لا بأس بها من هؤلاء الفاشلين والمغرضين وفاقدى الحس الإعلامى , من جابر القرموطى إلى يسرى فودة وعماد أديب , وقناة النهار التى يحتلها أسماء ليست فوق مستوى الشبهات وأبرزهم محمود سعد وخالد صلاح , وقناة سى بى سى قناة باسم السابقة والتى تحتل واجهتها الحنجرة المدوية لميس الحديدى والجهبذ خيرى رمضان., وقناة التحرير للمتحذلقة صاحبة الصوت الحيانى رانيا بدوى والمتقلب محمد الغيطى وعبقرى العباقرة قبل أن يترك القناة أحمد موسى , وقناة صدى البلد مع العبقرى أحمد موسى والليدى رولا خرسا , وقناة الحياة التى تجمع بين معتز الدمرداش وأوعوا تروحوا أى حتة إلى المذيع الزئبقى عمرو الليثى , وقناة دريم واللوذعى اللحوح وائل الأبراشى ومبالغاته التى فاقت الحد والوصف .
هذه مقدمة لم أذكر فيها كل الأسماء ولا التفاصيل , والنقد هنا لا يعنى الإدانة , ولا البراءة , فهى وجهة نظر عما يفعله هؤلاء الإعلاميين بنا وببلدنا , وموعدنا معهم ومعهن واحد واحد وواحدة واحدة فيما يفعلن بنا وبمصر العزيزة وسنبدأ بـ أحمد موسى فى المقال القادم إن شاء الله .

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Grocery Coupons