
فى المقالة الثانية من " تياترو مصر الإعلامى " الذى فاق كل الحدود , وفى خضم هذا الطوفان الفضائى يزداد يوميا عدد القنوات التى تستقطب كل من هب ودب من إعلاميين لكى يحتلوا شاشاتها فى برنامج واحد لا يتغير وهو التوك شو , بشكل يجعلك تترحم على إعلاميين زمان الذين كانوا يجتهدون من أجل التنوع والتغيير لدرجة أن تشابه برنامج مع آخر كان حالة نادرة ومخجلة أيضا , أما اليوم فبرقع الحياء إنخلع إلى غير رجعة مع إعلاميين يهدرون جمال اللغة وعنوانهم اللغوى هو العامية الشوارعية , وأصحاب قنوات ليس لهم هم إلا كم الإعلانات الذين يغتالون بها جمهور المشاهدين مرارا وتكرارا وكأن هذه الإعلانات قد أصبحت بتراب الفلوس بعد أن كان إذاعة إعلان واحد ولمرة واحدة قبل مسلسل أو مباراة...