السبت، 25 يناير 2014

براءة ريا وسكينة

سواء قالت أو أنكرت , فلا أحد ينكر مشاعرها تجاه المصريين الذين أزاحوا زوجها وجماعته من عرش مصر وأسكنوه زنزانة ينتظر فيها حكم القضاء وإن طال بفعل فاعل , فهى يالقطع لا تتمنى الخير لمصر ولا للمصريين , وإن نفت تصريحها فلا يمكن أن نتجاهل فرحتها بكل كارثة تحل بالمصريين من فعل جماعتها , وليست هى وحدها بل هذا شأن الأخوات كلهم بما فيها أبنائها وأبناء مرسى وزوجته , ودائما ما نهدد بالويل وعظائم الأمور إن لم يعد نبيهم مرسى للجلوس على عرش مصر يعيث قها فسادا .
 وليس هذا فقط هو حال نساء قادة الإخوان بل نشهد قبض الشرطة على ثلاث فتيات يقمن بتصنيع المولوتوف المبارك الإسلامى المخصص للقتك بالمصريين وحرق أملاكهم وتخريب بلدهم وتدمير جامعاتها , وشاهدنا هؤلاء الحرائر وبطولتهن فى الجامعات حرقا وتدميرا وهتك عرض للأساتذة من النساء اللاتى يقمن بتعليمهن , بل وتصويرهن عرايا .
وليس هذا فقط بل تطل علينا بين الحين والآخر المدعاة عزة الجرف لتتحفنا بمزيد من قاموس البذاءات ونغمة التهديدات بقتلنا وسحلنا للإعتداء الغشيم الذى قام به الشعب المصرى ضد نبى الإسلام المزعوم مرسى .
ليس هذا فقط بل شاهدنا كيف قامت النساء بالمشاركة فى القتل والتعذيب وتشويه الضحايا بماء النارفى كرداسة وغيرها وكيف تقوم الفتيات والسيدات المنتميات للجماعة بتهديد الشعب المصرى بكل فظائع الأمور .
وقد حوكمت ريا وسكينة على جرائم القتل التى إرتكبوها هم وأعوانهم وحكم عليهم بالإعدام , أما حفيدات ريا وسكينة فقد إحتموا بالببلاوى وببهاء الدين وبحجازى وبالمسلمانى وكل الجوقة التى تنادى بالمصالحة مع القتلة , لو كانت ريا وسكينة بيننا هذه الأيام لنجوا من المحاكمة والإعدام والسبب موجود والحجة قائمة , إنهم نساء , ألم تكن ريا من النساء , ألم تكن سكينة من النساء , بل كانوا وكانوا أجمل من تلك المدعاة بالجرف .
ولا يخفى على أحد السعادة التى يشعرون بها , نساء الإخوان قبل رجالهم , عند إتمام جرائمهم والتلذذ بمشهد ضحاياهم الغارقين فى دمائهم , والشماته فيما يحدث لمصر من أى كدر يلم بها سواء من صنعهم أو صنع حلفائهم ووفى ذلك يصدق فيهم قول الله تعالى
إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ
ونحن نصبر ونتقى , ونعلم ونؤمن أن كيدهم سيرتد إلى نحورهم كما بشرنا الله العلى القدير , وكل شعب مصر , الذى قرر النزول والذى لم يكن قد قرر ودفعه غدر الإخوان اليوم أن يقرر النزول , الجميع سينزل يوم 25 يناير ليعلن لهم أن الشعب لا يخافهم ولا يخاف إرهابهم , نحن نؤمن بالله ولا نخاف إلا الله , أما حلفاء الشيطان , فهم الخائفون وهو المرتجفون , فالشجاع لا يضرب فى الخفاء ثم يجرى مذعورا إلى جحره .

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Grocery Coupons