السبت، 14 يونيو 2014

حمد الله على السلامة

فلتسعدى يامصر بعودتك سالمة من التيه الذى أراده لك المتآمرين والطامعين وفاقدى الهوية والدين , ولتعلمى أن أبنائك المخلصين الذين إستعادوك من أيدى الخاطفين لن تغفل أعينهم عنك من الآن فصاعدا , وأفرحى يامصر أيضا بأبنائك الذين أحسنوا إختيار أفضلهم والذى تقدم الصفوف فداءا لك , ليكون راعيك الأول وقائدا لأخوته جميعا من أجل رفعتك وإستعادة مجدك وعظمتك وبريق حضارتك الخالدة .
عادت الشمس تشرق من جديد ويشرق معها وجهك الجميل بدءا من هذه الصورة المشرقة والمشرفة التى تجلت فيها حضارتك فى يوم التنصيب وشهد العالم صورة من الصور الحضارية التى علمتيها للعالم , ثوبك البهيج الذى ظهر فى كل شئ , من حلف اليمين فى المحكمة الدستورية التى تزينت فى أبهى صورها لتمحى صورة بغيضة من الماضى القريب وتعيد صورتها الحقيقية , من موكب رئاسى حضارى وتسليم وتسلم سلظة من رئيس سابق لرئيس حالى , ققلوب أبنائك كانت مملوءة بالسعادة من مشهد طال الزمان بنا كى نشهده .
اارئيس عبد الفتاح السيسى , الذى إستنجد به الشعب والذى كلفه الشعب والذى إنتخبه الشعب يقف فى عزة وكبرياء ليعلن للعالم أن مصر عادت وأن شمسها قد أشرقت وأنها لن تتنازل عن كرامتها وإستقلالها وعزتها بعد اليوم , وقف هذا الزعيم الذى جاء هبة من الله ليضمد جراح هذه الأمة ويرفعها بمساعدة شعبه إلى أفاق الرفعة والمجد , وقف هذا الزعيم البطل فى اليوم التالى ليلقى خطابا شمل كل شئ , معلنا برنامجه الذى إشتمل على كل صغيرة وكبيرة من مواجع الوطن وطرق حلها ويرسل رسائل لكل العالم أن مصر عصيه على أى معتدى أثيم , مصر لا تسقط أبدا , بجهد وهمة أبنائها المخلصين .
السيسى يثبت كل يوم أنه أحد أبناء هذا البلد الأمين البسطاء , فعندما حاول بعض سفلة القوم أن يفسدوا إحتفال المصريين بتنصيب رئيسهمم المحبوب وقاموا بفعلتهم الشنعاء فى ميدان التحرير فى محاولة رخيصة لإفساد المشهد الحضارى المصرى , قام الرئيس بزيارة الفتاة يطيب خاطرها ويعتذر لها برقة وتأثر بالغ وبشهامة أبناء البلد ويعدها أن هذا لن يتكرر , فى صورة فريدة يرسلها للعالم وأيضا لأبناء الوطن الشرفاء .
عبد الفتاح السيسى , الرجل النشيط الرياضى المتواضع المهذب إبن البلد , رئيسا جديدا لم نعهد له مثيل , فهو يفاجئنا كل يوم بجديد ولم يمضى عليه أسبوع بعد التنصيب , يأتى بدعوة جديدة للتآلف والترابط بين أبناء الوطن وشبابه وطوائفه فى يوم رياضى جميل فى ماراثون دراجات فى ساعات الصباح الأولى وفى يوم الجمعة بالذات الذى لوثه المختلين عقليا على مدى العام المنصرم , يدعو للنشاط والعمل ويحفز الجميع على المشاركة وعلى إستخدام الدراجات أو حتى السير على الأقدام بدلا من السيارات لتوفير الطاقة ولبناء مصر الجديدة , أمثلة يقوم بها على أرض الواقع وليست أوامر عليا تنقض على الشعب فلا يهتم بها , المهم أن يكون الكبير مثلا وقدوة حتى يتبع أثره الجميع .
فلتسعدى يامصر بإبنك البار وبشعبك العظيم ولتعلمى أنك لن تعودى للتيه أبدا يعد اليوم , كان مفتاح إستعادة حضارتك يوم أن قال الشعب كلمته فى 30 يونيو , 30 يونيو يستعيد وجه مصر الحقيقى والحضارى ويغير العالم من حولها . نعم سوف يغير العالم من حولها .
وسوف نشهد هذا بإذن الله .

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Grocery Coupons